انتقد وزير الخارجية «رياض ياسين» تصريحات المبعوث الأممي لليمن التي أشار فيها أن مشاورات جنيف تتم بين كيانات سياسية، مؤكدا أن الوفد الحكومي اليمني يتمسك بتعريف المباحثات كونها تتم بين الحكومة الشرعية ومتمردين.
وشدد مصدر في الوفد الحكومي أن الوفد يعتبر هذا التعريف ”خطا أحمر“ لا يمكن التنازل عنه، كما أنه أبلغ المبعوث الأممي تمسكه بمرجعية قرارات مجلس الأمن الدولي بها، بالإضافة إلى مخرجات الحوار الوطني.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن جميع الأطراف اليمنية المدعوة ستحضر محادثات جنيف يوم غد الاثنين بما فيهم الحوثيون، مشيرا إلى ترأس «بان كي مون» المحادثات اليوم الأول.
وأضاف في مؤتمر صحفي الأحد أن مبعوث الأمم المتحدة «إسماعيل ولد الشيخ» سيتولى إجراء مشاورات منفصلة مع هذه الأطراف، إذا تعذر عليه جمعها في قاعة واحدة.
وقال قيادي في ميليشيات الحوثيين الأحد طلب عدم الكشف عن هويته: «نحن من وافق على مباحثات جنيف وطالبنا بها من أجل إنهاء إزهاق أرواح اليمنيين من قبل العدوان السعودي، فكيف نعرقل شيئا هو مطلبنا».
وأضاف أن «السعودية هي من تريد عرقلة المفاوضات من أجل كسب مزيد من الوقت لإزهاق مزيد من دماء اليمنيين وممارسة عمليات القتل، كما أنها تريد معمعة المفاوضات كي تغطي على هزائمها بالحدود».
وأكد القيادي أنهم: «لن يسمحوا للسعودية بمماطلة المباحثات أو حتى وضع أي شروط من شأنها أن تعرقل المباحثات بين الأطراف السياسية اليمنية، وأنها ستجرى بالوقت المحدد دون شروط».
