أنقذت سلطنة عُمان المشاورات التي تنعقد غداً الإثنين بجنيف بشأن اليمن، من الإلغاء أو التأجيل للمرة الثالثة بسبب خلافات اللحظات الأخيرة قبل بدء المؤتمر رسمياً.
فقد وصلت إلى جنيف، مساء اليوم الأحد، طائرة عُمانية خاصة تقل عدداً من أعضاء الوفد اليمني المفاوض الممثل لحركة التمرد الحوثي ونظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة قد عادت من صنعاء، أمس السبت، فارغة من دون أن تقل أي عضو من أعضاء الوفد المشار إليه، لكن الأنباء تضاربت حول سبب ذلك، فقد أرجعت مصادر موالية للمتمردين الأمر إلى عدم رضاهم عن تسميتهم بالمتمردين في رسالة الأمم المتحدة، في حين قالت مصادر موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي إن خلافات بين أتباع صالح والحوثي دبت حول عدد ممثلي المتمردين إلى المؤتمر.
ووفقاً لمعلومات الساعات الأخيرة قبل بدء المؤتمر رسمياً، صباح الإثنين، فإن ممثلي الحوثي وصالح في المؤتمر هم:
أولاً وفد (الحوثيين):
حمزه الحوثي – عضو المكتب السياسي.
مهدي المشاط – مدير مكتب زعيم جماعة الحوثيين وعضو المكتب السياسي.
علي العماد – عضو المكتب السياسي.
من الحراك الجنوبي (الموالي للحوثيين):
عبدالسلام جابر.
– وفد حزب المؤتمر الشعبي العام – حزب الرئيس السابق – وحلفاؤه:
وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي (متواجد في الخارج).
الشيخ القبلي والقيادي البارز في الحزب ياسر العواضي (في الخارج(.
أمين عام الحزب عارف الزوكا.
عادل الشجاع – أكاديمي وقيادي في الحزب.
فائقة السيد – أمين مساعد في الحزب.
يحيى دويد – قيادي بارز في الحزب.
ناصر النصيري – ممثل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام.
– من الحراك الجنوبي – القريب من حزب المؤتمر: الوزير الجنوبي في الحكومة المستقيلة غالب مطلق.
عن حزب الحق:
أمين عام الحزب حسن زيد.
– من حزب البعث العربي الاشتراكي – جناح سورية:
الامين العام القطري المساعد محمد الزبيري.
– من الحزب الاشتراكي اليمني:
أمين عام الحزب عبد الرحمن عمر.
– من حزب الكرامة:
أمين عام الحزب عبد الملك الحجري.
عمار مرشد.
– حزب العدالة والبناء:
– رئيس الحزب محمد ابو لحوم.
– حزب اتحاد القوى الشعبية:
نائب رئيس الحزب نبيل الوزير (من الخارج).
أما ممثلو الحكومة الشرعية إلى المؤتمر،إلى المؤتمر، فقد اختارهم الرئيس هادي بنفسه برئاسة رئيس مؤتمر الرياض عبد العزيز جباري وعضوية، أحد أبرز مشايخ صعدة المناوئين للحركة الحوثية عثمان مجلي، والشيخ عبد الوهاب الحميقاني، بصفته أميناً عاماً لحزب الرشاد الإسلامي، ووزير خارجية هادي رياض ياسين، والناشط الحقوقي عز الدين الأصبحي، والذي اختير مؤخراً وزيراً لحقوق الإنسان، ولديه علاقات وثيقة بالمنظمات الإنسانية الأوروبية، وأحمد الميسري القيادي المنشق عن جناح صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام، وفهد سليم كفاين وزير المياه والبيئة.
وباستثناء الاسم الأخير فإن تمثيل حزب الإصلاح الإسلامي أقوى أحزاب الحكومة اليمنية، يكاد يكون غائباً، ومن غير المستبعد أن تتغير أسماء المشاركة في التفاوض في أي لحظة بسبب اللغط الجاري حول تمثيل كل طرف.