التقى الأمين العام المتحدة بان كى مون وأمين عام مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى فى جنيف وذلك لبحث مايتعلق بالأزمة اليمنية.
ويشارك فى اللقاء المبعوث الخاص للازمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد .
ووفق ما أعلنت الأمم المتحدة فان هذا اللقاء سوف يتبعه لقاء يجمع بان كي مون بسفراء مجموعة الست عشرة وهى الدول الراعية للمبادرة الخليجية وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، كما أعلنت الأمم المتحدة أن بان كى مون سوف يلتقى مساء اليوم الأحد فى مقر الأمم المتحدة أيضا بوفد الحكومة اليمنية الذى سيشارك فى مشاورات جنيف بداية من صباح الغد .
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة وبلسان المتحدث باسمها فى جنيف أحمد فوزى كانت قد أكدت أن المشاورات سوف تبدأ فى موعدها المقرر غدا الإثنين، صباحا بما يشير إلى حضور وفد الحوثيين فى ذات الوقت الذى ذكر بيان صادر عن المبعوث الخاص أن المباحثات ستكون بين المكونات السياسية اليمنية وهى المؤتمر الشعبى العام وأنصار الله وحلفاؤهم واللقاء المشترك وشركاؤه إضافة إلى الحراك الجنوبى السلمى .
وأوضح بيان المبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الأمم المتحدة تغتنم الفرصة لتهيب بالمكونات السياسية اليمنية للمشاركة فى هذه المشاورات بحسن نية وبدون شروط مسبقة وفي جو من الثقة والاحترام المتبادل للعمل معا على إيجاد سبل لإحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل ينقذ اليمن وشعبه من الأزمة الحالية الخطيرة .
و كان البيان الصادر عن المبعوث الخاص قد أثار جدلا كبيرا فى جنيف وأعرب أعضاء وفد الحكومة اليمنية وشركاؤهم الداعمين للشرعية فى اليمن عن استيائهم البالغ بسبب وضع المبعوث الخاص لوفد الحكومة الشرعى على قدم المساواة مع وفد المتمردين الحوثيين إضافة إلى عدم تسمية الوفد بالوفد الحكومى وذلك فى استجابة من المبعوث لمطلب الحوثيين أو لشرطهم للمجئ إلى جنيف..
كما اعترض الوفد الحكومى اليمنى بشدة على خلو البيان من أي إشارة إلى قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار 2216 وهو الذى كانت الأمم المتحدة قد أكدت فى الأيام الأخيرة أنه سيكون على مائدة التشاور فى جنيف وبما اعتبره وفد الحكومة اليمنية الذى وصل الى جنيف إخلالا من المبعوث الخاص بما كان قد تم الاتفاق عليه .